إطلق زفيركَ ...**للكاتبة انتصار عابد بكري

غلاية القهوةِ حَضَرت. ومعها سيجارةُ الخمسة وأربعين شهيقًا بلا زفير كانت ترقد في صندوق الذاكرة.. كل تفاصيل جنونه هناك خلف النافذة الزجاجية .. ذقنه غطاه شعرٌ غزير وأصبح الطفل الصغير يتحسسها كي ينام... كيف ينام ؟ من ليس له أب ونحلة تطن فوق رأسه، تتفقده إن تناول الطعام نام.... أو قام.. خمسة وأربعون من الأعوام يسرقون الزفير والخبز من تحت اللسان، والكثير عالقٌ على أبواب الشهيق، وشجر العليق يتسلق

تعليقات