الأدب من فنون الكلام ...** عبدالمجيد محمد باعباد

تكن الأمة جاهلة حينما لا تدرك معنى الكلام الذي تلتفظ به فهو ضرب من ضروب الهذيان يكن كلاما بغير معنى يقال كحال السكران الذي ينطق هذاء ويتكلم هراء ويتفوه بما لا يعقله عقله وإن كانت أمتنا لا تدرك معنى الكلام الذي تلتفظ به في نقاشاتها وحوارتها المنمقة بأجمل العبارات والتي تتطلقها خلافا لمعناها وما هي إلا من زخارف الأقوال والتي لا تصب بتاتا في غور الأعمال وإنما هي أقاويل من لهو الحديث ومن لغة

تعليقات