يحملقون صامتين، أسفل المبني الإداريّ، بابتساماتٍ شبَحيّة، كأنما لم يتحدّد مغزاها، وأفواهٍ مفتوحة علي المفاجأة. كنت واقفاً أعلي السلّم، إحدي يديّ في جيب بنطالي، والأخري أستعملها في تقريب المعني. وكنت مصرّاً علي كسر الباب، واقتحام غرفة المعاون، معلناً نبذ التواطؤ مع التّسيُّب، وعدم انصرافي إلا بعد التوقيع في الدفتر. ولابد أن هيئتي وشَتْ بعنفٍ وشِيكٍ كاسح، وملامحي المتغايرة رفعتْ سقف استشعارهم
تعليقات
إرسال تعليق