همس عابر ...**فتاة الجبولي

بادرة قهوتي دخان يملأ رئتاي بنات أفكاري تركلني بركن من بيتي متكورة من شدة برودة أوصالي وقلبي مازال يرتجف خائفاً من ليلة نام فيها الخذلان بين أحضاني صور وذكريات تتراشق هون وهناك ذاكرتي المتخمة قد أرهقها الشوق واقفة مازلت كشجرة الزيتون التي زرعها والدي على باب دارنا قال لي: هذه أنت كلما أزهرت أزهرتي وطوقني بحنان مازلت أذكر حرارة دموعه حين قال كوني شجرة معطاءه (شجرة مباركة) قتلتني

تعليقات