وقت يزحف على رموش القلق على طاولة دمشقيّة تتراكم أوجاع وترتصف هٌناك ما يكفي مِن الوساوس الناهضة وسراديب تكره تطفل الضوء يُصافحني الوحي هذه المرّة على غير عادته يبتسم أهو الهدوء الذي يسبق العاصفة أخمن مِن هدنة قصيرة وأجتاز المجرّة بلحظة مجنونة بامتياز تنقلني قفزات يستضيفني المستحيل على مائدته العامرة مابين سطر وسطر مسافة عمر برهات تعبث ضجرة مطبّات تشهق الحب الكفيف وعجز الوطن أو
تعليقات
إرسال تعليق