قالَ لها: يا ضفةَ الهوى و يا شاطئَ الصَبِّ العميدِ، أُرسلُ إليكِ في هذا الصباحِ الدافئِ والجميلِ أطيبَ تحيةٍ من إعماقِ أعماقِ القلبْ يا إغفاءةَ العِشْقِ والأملِ القريبِ، لا البعيدِ، و يا مَنْ بينَ يديكِ أوتاري وقيثاري وعودي، صباحك رياضٌ من الورود والزهور يصلُكِ عِطْرُها على جناحِ الأثيرْ، ومساؤكِ كما صباحُكِ وكما كلُ أوقاتَكِ ورودٌ وزهورٌ عطرةٌ وأكثرَ و أكثر ثم استرسل قائلاً، لكن هذه المرةَ
تعليقات
إرسال تعليق