*النص موت وانكسار الضحية أضاء الشارع قمرا ، وحيدا ، فى طريق المحارب القديم ..فهبط المصلوب من رحم الصليب وشرب كوبا من الشاى ، وتحدث عن وجع الحنين .. أمسك بالظلمة جمعها ، كحبات الرمان وضعها في جوفه .. اطفاءت السماء طريقه طوبا لمن رفع العيون عن سياج البيت وطير الحمام فى شجرة العمر سيأتي يوما بلا لون يحتضن الظهيرة كأنه الليل يحتضن الصباح المر فينا كأنه سرب احزانى يقترب من عامود فرحى يدنوا برعشة
تعليقات
إرسال تعليق