في ذلك الصباح الندي قبل أن يسير إلى الموت أمسك بيدها وقال : آه... يا حبيبتي لك الآن أن تفعلي ما تشتهي فقد تعبت من الصمت ومن أوهام تحولني إلى أبكم لا يقوى عل الكلام سأمضي إلى الجبهة منفلتا من عيون اللائمين أنا غضب البحر كل ما في جسدي يخاطبني نعم اذهب لا تلام سأرسم اسم وطني على رخام أبيض ناصع وأترك للروح حقولا شاسعة فلا حدود لرغباتي الجامحة ردت عليه وارفة الصبر مندهشة لقراره المكين ترقب الزمن
تعليقات
إرسال تعليق