وعَبَرتَ البابَ السادس والعشرين وما زلتَ تُحَدِّقُ ما زالت عينُكَ تمنحُ للأشياءِ بكارتَها عصفورٌ يترنَّحُ في القلب العُشِّ بلادٌ لا بحرٌ يحضنها.. روحُكو الرأسُ وطاويطٌ تلعبُ فيه الغُمَّيضَ وتركضُ.. واللهُ يُطِلُّ... أصحابُك يحتشدون على باب الحانةِ تحت المئذَنةِ وحول الطبليةِ فوق الأرصفةِ يسيرون يُصلّون يبولون وينتَحِبون يصولونَ لِتَتَّسِعَ الأُغنيَةُ وتنكمشَ الدولةُ، فوق الأرصفةِ
تعليقات
إرسال تعليق