هناء وسراج ـ قصة قصيرة ..** بقلم :محمود كامل الكومى

أنساب ضوء خافت يداعب شعرها الذهبى ليكشف عن حمرة خديها وبراءة طفولتها, حين غالبها النُعاس على كرسيها فى ركن القاعة , فبدت كالملاك النائم وحولها الصغار يشاهدون التلفاز الذى يبث حلقة كرتونية كل يوم فى هذا الميعاد أثارت ضحكاتهم المكنونة , قبل أن تجمعهم أَسِرة غرفهم ليكون الكل نيام فى الموعد المحدد بعد العشاء. لحظتها شرفت الدار " سيدة كريمة"-على درجة من العز والأفتخار , سبقتها سنوات تحنو على من

تعليقات