خفوت من فوهة الليل ، تسري كالحلم الذي لم يداَهم غفوة مستيقظة ، تنبهت برمشة ووعي ، جال نظرهاَ ، أقترب السهم في وجس ينعي القلق ، أنتفض الذي بين الضلوع أثير الرهبة ، سقطت الأقدام تتحسس الأرض وترسم بصماَت ببرودة وجههاَ اللأمع ، طاَلَماَ أخذتها المظاَهر والوعود وسرعان ما انطفأ البهاء ، تتبعت خلف الجدار ، هناك يزيد الهمس ، هناك يسكن ما بعد الغروب ، والجسد يتأرجح في ظنة ، العيون ناعسة ، تتسأل: هل
تعليقات
إرسال تعليق