تعبتُ أمّاهُ وأضناني المسيرُ شاخَ الجناحُ وابتلَّ بالماءِ فدعي شاعركِ للجناحِ يطوي يعودُ الى كهفهِ الوضَّاءِ يطلُّ منْ شجرِ الكونِ غصناً كالنورِ يُزيلُ عتمةَ الظلماءِ لأرى: إنْ كنتِ تسكنينَ عالمَ الصباحِ أمْ تفتحينَ للسماءِ أبوابَ العطاءِ فواللهِ ما نطقتُ بالآهِ يوماً إلّا وكنتِ البلسمَ الشافي للآهِ وما جفتْ ساقيةٌ في نفوسنا إلّا وأنتِ البحرُ ونبعُ العطاءِ * * * * أُمَّاهُ: ياخولتنا ،
تعليقات
إرسال تعليق