إلى كوارث الموصل التي لا تنتهي أبداً يا دجلة الموت ! أيها النهرُ الشقيُّ العنيدْ منذ زمنٍ بعيدْ --- وأنتَ تجري في غَضبٍ شديدْ لقد ظلمتَ أطفالَ السفينة وهُم يتمنَّوْنَ السَّعادةَ ويُغنّون النشيدْ --- لكنك ثُرْتَ كالثورِ الهائجِ بِوَجْهِهِمْ في هذا اليوم السَّعيدْ --- والناسُ تحتفلُ في عيدِ نوروزٍ وهِيَ تسعى الى السّرورِ والفرَحِ الوَلودْ لكنَّكَ أغرَقْتَهُم في أعماقِ الظلام حسْبما
تعليقات
إرسال تعليق