إمرأة تبيع رَحِمَها ــ قصة قصيرة ...**حامد حاجي

كنّا ثلاثة أطفال نقيمُ مع أمنا عند جدَّتي، أنا وتوأمي وأختي التي تصغرنا بأكثر من عام، بالعادة نبكر فجرا إلى المدارس، على الأقدام.. لكن اليوم مرضى ثلاثتنا يرحل بنا لمستشفى القرية، ويأخَذَنا راعي الأغنام على عربةٍ صحبة أمي .. كنتُ خائفا قد أخمن الآن أنه من رهبة الطبيب ورائحة الدواء، غير أنه بساعتها كان حزنا ممزوجا بفرح حين التعطل عن الدرس.. حثَّ الحوذي الدابة قائلا: - أيها الصغار، تَمَسّكوا

تعليقات