تنشرنَ على المدى روائعَ الجوريّ والفلّ. توشّينَها بزاهي اللونِ وإشراقِ ومضٍ في المُقَل. والفصلُ بِكُنَّ يغدو خليّةَ نحلٍ تدأبُ بالعمل. تنشطُ النحلاتُ فيها لصنعِ الشمعِ وطيّبِ العسل.. وتمضينَ بدأبٍ..فتوقِدنَ شُعَلَ الأمل.. في نفوسٍ ..راودَها الكسَل.. تمسكْنَ بالأيدي لِشدِّ العزيمةِ وإبعادِ الفشَل. تجلونَ عنها غبارَ اليأسِ..وانكسارَ الخجَل. وتبذرنَ بِخصبِ تربتِها بذارَ الفكرِ السويِّ لبدءِ
تعليقات
إرسال تعليق