إلى غاية عقود قليلة، مثّل المستشرقون المصدر المعرفي الأساسي حول الحضارة العربية الإسلامية، على ما في ما يقدّمونه من التباسات ونقص معرفي، ناهيك عن الأحكام الجاهزة التي كثيراً ما تحرّف التاريخ وتتجنّى عليه. تغيّرت هذه الوضعية بالتدريج في الغرب مع صعود أسماء عربية كانت لها مساهمات أكثر تمكّناً بالحضارة العربية الإسلامية مثل محمد أركون وإدوارد سعيد وأنور عبد الملك. يمكن أن نضع بين هؤلاء أيضاً
تعليقات
إرسال تعليق