لستُ الوحيدةَ التي تَكتّمَ العِشقُ على اسمِها أنا الممنوعةُ مِنَ النّشرِ.. معكَ أدركتُ أنّ الكونَ مدفنٌ كبيرٌ لمجازرِكَ الجماعيّةِ وحدكَ.. النّاجيَ الوحيد في عزلتكَ.. تثقبُ جدرانَ الوقتِ تُعلّقُني عليها.. سِرًا من أسرارِ الرّغبةِ في أن تبدوَ الأمورُ وكأنّ الصّمتَ والكلامَ صِنوان السّجيّة التي لم تستهدِ إليها.. تُقيمُ على جثّتِها صلاةَ الغائبِ وتُقنِعُ نفسَكَ بأنّها فرضٌ من فروضِ التّعايُشِ
تعليقات
إرسال تعليق