اشتهر ليزيد بن معاوية شعر كثير جيّد حسن، وإنّما هذه البلاغة التي تفوح من شعره كانت ولدة طفولته التي عاشها عند أخواله من بني كلب في البادية أولًا، ووليدة ملازمته لمجلس أبيه معاوية في الشام الذي كان يحضره الأدباء والحكماء والفصحاء والشعراء ثانيًا، فكان يزيد بن معاوية شاعرًا بحقّ، وقد نوّع يزيد في شعره من الأغراض الشعرية العربية المعروفة قد الإمكان، ولأنَّه لم يعش طويلًا لم يكنْ له شعر كثير،
تعليقات
إرسال تعليق