أيّها الغريب...**شيخة حسين حليوى

استكمالا لحديث لم ينته عند الجسر أيّها الغريب دعني أخبرك عن غربتي ولم أغادر خيمتي بعد. - لم أملأ استمارة تفي بشروط الانتساب لنادي المترفين من الحروب. رأسي مثلا، ليس منّي في الليل. يغتصبُ الوسادة حتّى الفجر يصحو مخمورا وعليّ أن استردّه معافى. تخيّل. يدي، لا أهشّ بها على غنمي. لي عندها مآرب أخرى ورقة شحيحة هي تتكسّر عند أوّل محاولات الأنوثة. أحتاجها عند المنعطفات الخطرة تخيّل ما بيني وبين

تعليقات