لعلّ أغنية الراب الفلسطينيّة، هي تلك الأغنية الوحيدة التي ليست بحاجةٍ لإثبات هويّتها، كما أنّها لا تسعى إلى تجميل أيّ واقعٍ كان، ولا تجعله رومانسيًا أو زهريًا، خاليًا من الشّوائب والانزلاقات، فهي، بملامحها الغاضبة، لا تخضع لأيّ مسلّماتٍ أو قوالبَ، موسيقيّة كانت أم "أخلاقيّة"، بل على العكس تمامًا، فهي تُرغم المتلقّي على مشاهدة شريطٍ حقيقيٍ مسجّلٍ لحياته، مجراها ومعالمها. لا بل أكثر من ذلك،
تعليقات
إرسال تعليق