كان زملاؤه في الجامعة ، يسمونه " اللصقة " فما من مرّة رأوه مقبلاً نحوهم ، إلاّ وسارع أحدهم لتنبيههم ، قائلاً في حذر : - جاء اللصقة .! . فينسحب بعضهم قبل وصولهِ ، بطريقة ذكيّة قائلين : - لنهرب .. قبل أن يحلّ بلاؤهُ علينا . وسبب هذا يعود إلى ظروف " عبد الله " القادم من الريف ، ليتابع دراسته في كليّةِ الآداب. جاء إلى حلب من قرية " عامودا " الواقعة على الحدود الشرقية ، محمّلاً بآمال عظيمة
تعليقات
إرسال تعليق