جنَّ اللیل، وأخرجوني من جحري، أرنو إلی سماء بعیدة، ملمَّعة بقنادیل مشعَّة، أستنشق هواء علیلاً، یملأ رئتي بفرح طري، تهبُّ ریح ندیّة حاملة معها رائحة ياسمين، تشعرني بالانعتاق والحریّة.. تكنس الرائحة الزنخة العطنة، لحاویة القمامة التي قذفوني فیها. أظل واقفاً هكذا للحظات، كأنها ساعات وسنین طویلة... تتسرّب فیها حبّات الزمن من بین أصابعي، ویمرُّ شریط حیاتي، على شاشة ذاكرتي"سناء، كوت الشيخ، المحرزي
تعليقات
إرسال تعليق