صعد ولد وبنت السّلالم وجلسا قبالة غريتا وكيتي. قالا "صباح الخير" بمرح عامر، فردّت غريتا التحيّة. لكنّ كيتي أبت التّسليم بوجودهما، فواصلت التّرتيل بنعومة وعيناها على الكتاب. وما إن أحضر پيتر حقيبة سفرها على متن القطار، حتّى بدا متلهفًا كي يبعد نفسه عن الطريق. ولكن دون أن يغادر. فسّر لها بأنه كان قلقًا بشأن القطار الذي سوف يبدأ في المسير. خارجًا، على رصيف المحطة، ناظرًا صوب نافذتهما، وقف
تعليقات
إرسال تعليق