ككل الشباب في عمره...رأى تلك العيون الجميلة، تلك الشفاه الوردية، وتلك الخدود التي هي كشقائق النعمان... نبض قلبه لها وبها، لكنها كانت صعبة لا تحدث الشباب... لم يقترب منها ولم يكلمها...كتم إحساسه، وفي كل مرة يراها يسأل نفسه هل نبض قلبها لي...؟ هل شعرت بي وبإحساسي نحوها...؟ مضت الأيام وفي كل يوم ينمو حبها بين ضلوعه حتى وصل الأعماق ليستقر بوجدانه...!! بما أن الأقدار تفعل ماتشاء... لقد فرق
تعليقات
إرسال تعليق