*كريم عبداللهحينما تنغلق الذات الشاعرة على نفسها ستضحى مشاعرها متأججة تحمل همّها لوحدها وتنغمس في عالمها البعيد وتمنحها مديات واسعة من التأمل والإنصات لعوالمها العميقة، فالقصيدة هي الملاذ الآمن الذي تلجأ إليه لتعبّر عمّا يعتريها ويجول في أعماقها المتأججة، وتبقى هذه الذات هي البطل الوحيد الذي يتحرك داخل النسيج الشعري ومعربة عن وحدتها وغربتها في هذا العالم، نتيجة هذا الواقع الملغم بالخيبة
تعليقات
إرسال تعليق