حبل الوريد ...**هناء العمر

ردّي إلى عينيَّ أنداءَ صّبحٍ يغسلُ قلبيَ الأجردَ إنّي ألوبُ ... ألوب ردِّيني إلى دمي ... إلى رئةِ الّناي رفيفَ هواء يسافرُ بمراكب ريحٍ تفيضُ بالأغنيات ! رُدِّيني لارتباكٍ أصابني من سهمِ لحظٍ عند شاهقاتِ الغمام والأحلام والتّلال عند مفرداتِ الصّمتِ حين يخجلُ الكلام للحظةِ التّماهي مابين منحدارتِ الشّوق وشلالِ الدّمعِ حين عناقٍ ... وبكاء خذي لهفتي لتنبتَ مواعيدُ الرّجاء خذيني ... تلكَ

تعليقات