أســـــير ديــــان بيـــان فـــو ... **صلاح أحمد

يــا لــه من موقف ، و يا له من مشهـــد . لم يستطع تشبيهـــه إلاّ باليـــوم الذي عملت فيه معـــاول الحـــق على تحطيم أصنــــام قريــــش . ليلـــة ماثلـــة أمامـــه بكــل تفاصيلهـــا ، بـــأدق تفاصيلها . و كــأنها الآن ، و كأنــها اللحظة . السمــاء تمطــر بغزارة ، الرّعــد يصـم الآذان . كلــما دمدم البرق يخطف الأبصار. كلــما أضــــاء تـــراء له وجه قائــده الأسيــــر ، قــابعا غير بعيد يفترش

تعليقات