تقوم هذه الدراسة النقدية على مقولة محورية ، مفادها أ ن تعريف الحداثة ببضع كلمات ليس بالأمر السهل وأن تعدد تياراتها وتنوع مشاربها يجعل من تحديدها بتعريف واحد ضربا من المستحيل ، وقد بدأت كتيار فكري منذ بدء المنهج العقلاني عند ديكارت ، ولكن دخوله عالم الأدب كان متأخرا . فمشروعية الحداثة لا تتأتى من بنية المجتمع العربي المعاصر ، بقدر ما تتأتى من التأثر الثقافي بالغرب الأوربي . وما يهمنا هو
تعليقات
إرسال تعليق