رسائلُ أم مساجلاتٌ شعريّة ؟...** بقلم: د. سامي إدريس

هذا هو استفهامُ العارفينَ السّالكينَ، لا يَنتظرُ إجابةً، بل يأتي تأكيدًا على حقيقةِ الدّهشة في الشِّعر، وفي توظيفٍ جديدٍ لقصيدةِ النّثر، ممّا يُثيرُ تساؤلاتٍ في ماهيّةِ الرّسائل وكونيّةِ القصيدة، فإذا سلّمْنا أنّ العنوانَ هو عتبةُ النّصّ، نكونُ اهتديْنا إلى نوعيّةِ الكلامِ الباذخِ المُذهل، والمُقام في حضرةِ الشِّعرِ الرّومانسيّ، والاستعاراتِ المَجازيّةِ المُستحدثةِ المُحَلّقةِ الّتي تتعدّى

تعليقات