لكَ أراقصُ الغيمَ. حملتُ قلمي فارتجفتْ أحاسيسُ الشعرِ تختالُ بثوبٍ جميلْ وتهادتْ فوقَ خدِكَ أنشودةً تترنمُ بالألحانِ بعبيرِ وردِها الفواحْ مغرقةٌ الأرضَ بعطرِ حبِكَ الغارق بالحنانْ لكَ اراقصُ الصباح... تُزهرُ شفتيَّ عناقيدَ عنبٍ تَسكبُ على شِفاهكَ خمراً بكَ يمتلئُ كأسي أمتلئُ بكَ سّكراً ثُم تعربدُ شَهوات المَرايا مضيئةً شموعَ اللقاءِ تُشعلُ نارَ الشعرِ فتتصاعدُ الهمسات فلكَ ارقصُ ... أُعيدُ
تعليقات
إرسال تعليق