اللص الكريم " روبن هود فلسطيني " ــ.قصة قصيرة..** بقلم نازك ضمرة

وجدت نفسي في زيارة لهم في منزلهم وبعد سبعين عاما من القطيعة، وفي البيت نفسه، إلا أن حوش المنزل اتسع قليلا وصار حوله سور من حجارة دون أسمنت او طين وبلا عناية، لا أستطيع تذكر تفاصيل كثيرة لأنني كنت على عجل، تجنبت التحدث مع والده العبوس، لم أكن أكرهه، بالعكس كنت أحترمه وأقدره، ولكن ربما كنت كغيري من الأطفال، أنقر منه لأن الجد يغلب على وجهه، لا أذكر أنني شاهدته مرة يبتسم او يضحك، لا بل نادرا

تعليقات