١ مضَت أسابيع عدّة منذ آخر لقاءٍ بيننا ، كنتُ أحسبها بالساعات و الدقائق. صحيح أنّها ليست المرة الأولى التي نفترق فيها ، لكنّه الفراق الأطـــوَل ، المرّات السابقة لم يكن فراقنا يجاوز الأيّـــام ، أسبوع كَحدٍّ أقصى ، هذه المرّة قارَب الشهرُ على المُضي و هي بعيدةٌ عنّي . كنتُ في كلّ مرّة أحلف ألاّ أعود إليها مجدَّداً ، و أنّها الوداع الأبَدي بيننا ، ثمّ يغلبني الحَنين ، و أجدُ نفسي عُدتُ إليها
تعليقات
إرسال تعليق