قراءة تأويليَّة في العتبات النَّصيَّة و الفضاءات الشّعريَّة في شعر : إبراهيم الهاشم

*د. وليد العرفي أوَّلاً ــ العتبات النَّصيّة في الدَّواوين الشّعريَّة : إذا كانت العرب اتَّفقت على أن الشعر كلام موزون مقفى ، فإنَّ إلقاء هذا الكلام نصف الشاعرية ، وقد بدأت بهذا لأمّهد إلى القول بأن الشعر : إنما هو فن إلقاء الكلمة ، ومواءمة نطق الحرف ، لتصل المتلقي ، وهذا ما تجده في إلقاء الشاعر : إبراهيم الهاشم الذي تأسرك فيه جمالية الإلقاء التي تتسمُ بالهدوء والرصانة اللتين تتمازجان

تعليقات