صلة رحم ــ قصة قصيرة ...**سوسن الشريف

تجاوزت الأمن والسكرتارية في هدوء وإصرار، قوة جسدها النحيل أزالت كل العقبات أمامها، ظهرت على باب مكتبه كطيف يُغشي الضوءُ ملامحه. تجمد في كرسيه كأنه يحاول تذكرها، لم ينسها، لكن حضورها إليه لم يخطر بباله ولو كحلم، اعتقد لثوانٍ أنها ليست حقيقية. اعتلت وجهه ابتسامة متلونة، فرحة، انتصار، شوق ولهفة، اشتياق ودهشة، حافظ على رباطة جأشه ومظهره أمام الحاضرين، أتى صوته فرحٍ وهو يرحب بها، ويقدمها لهم بشكل

تعليقات