رفعت عنه الغطاء ورأيته! بلا حراك جثوت أمام سريره وأجهشت بالبكاء! ألا يا جدي فقم! وكيف تبكي حفيدتك أمامك وأنت كالوثن،أين حبيبي الذي إذا ما رآني مسح عن عيني الدمع! وبكى لبكائي...قم بالله عليك،وما من حراك يطفىء في داخلي اللهب...ألا يا جدي فإن السرطان قتلني قبل أن يقتلك...ما قد رحلت! إنك في الصميم حيا ترزق،ما قد رحلت والله إنك باق كأنك ما رحلت...ها أنا أقبله،حبذا لو يعلم كم لوجهه أشتاق...أمامي
تعليقات
إرسال تعليق