لِمَ لم تمت لغتي إذن؟ ...** فراس حج محمد ــ فلسطين

(1) هذي الرّؤى شمعة تُضاء على جانبيّ تنامين كلّ ليلةٍ على ساعديَّ وأغفو مثل حلم الأنبياءْ يضحكُ لي وجهكِ في قصص الحبّ الطّويلةِ والمجازُ القصير في القصائدِ ينمو كأسطورةٍ هاربةٍ من كتاب الفلكْ ليستْ "أحبك" كافيةً لتكون رمزْ (2) يحدّق الكلام في شفتيكِ زهرةً ضحكةً وألوانَ فرحْ حسْبُ القصيدة عشبها النّامي على ضفاف القلبْ (3) تمصُّ دمي لغتي تحوّلني إلى شيءٍ خياليٍّ كأنّ السّردَ سِرٌّ ماءْ المرأة

تعليقات