غرفة العمليات ــ قصة قصيرة ...**ماماس أمرير

حين سحبت ابنتي سديم يدها من يدي، وأنا أدخل غرفة العمليات، أحسست بقلق شديد! كان الموت أيضا موضوعا حيوياً باستمرار! ومطرقة تكسر كل أمل في أن أرتب أفكاري، طيلة هذه مدة التي سبقت موعد العملية، خوفي على بناتي، وحده الإحساس الذي يزلزل كياني في كل ملمّة. أول شيء لفت انتباهي بغرفة العمليات، مساحتها الواسعة جدا، ولونها الأزرق السماوي.... ذكرتني بالمسلخ؟! سخرت من المقارنة، وأرجعتها لخوفي الشديد من

تعليقات