لغزُ الهجرةِ ...** أحمد عبد الرزاق عموري

( مهداة إلى الشهداء الغرقى في البحار ) قلْ يا أبا الفقراءَ قلْ..يا موْطني هلْ هدْهدُ الترْحالِ يبسطُ في سريْرِ المجْتبى فتنَ المزاعمِ نحو آمالِ البقاءْ؟! أمْ سوْفَ يأْتي مثْقلاً بالشّكِّ منْ أقْصى المواسم والنّهى ؟ فالموْتُ بعْدَ تنفّس الصّعْداءَ يبْدأ لحْنــهُ وأبي ينادي رحمةً بي يا فتى .. ولدي أتى أمْرُ السّماءِ فلا منْجى أمامكَ يجْتبى ولدي تعالى مرْكبي فسفيْنتي لقوافلِ الأحْياء تفْتحُ

تعليقات