أمبرتو إيكو يهجو الصحافة ...**محمد إسماعيل زاهر

في روايته الأخيرة «العدد صفر» يقذف بنا أمبرتو إيكو إلى قلب «فن الكذب»؛ ذلك المفهوم، الذي حلله جاك دريدا بإسهاب في كتابه «تاريخ الكذب». يشيد إيكو في تلك الرواية الصغيرة، 170 صفحة من القطع المتوسط، متاهة يتجول بك داخل دهاليزها المختلفة، ليتحول من كذب تمارسه وسائل الإعلام يومياً على البشر، إلى أكاذيب تاريخية رددناها حتى أصبحت من المسلمات، وبجانب كل هذا هناك الشخصيات التي تكذب على بعضها بعضاً،

تعليقات