موعد ...** قصة: د. طارق حسـن

-التالي . وجّه كلامه للممرّضة التي تقف بالباب لتنادي المريض باسمه . دخلَت شابّةٌ ثلاثينيّة بقوامٍ ممشوق و طولٍ يؤهّلها أن تكون لاعبة كرة سلّة ،بشرتها بيضاء مع مسحة سَمارٍ آسِرة ، تضع حلَقاً في فتحة أنفها اليمنى ، و رغم أنّه لم يكن ليستسيغ هذه الصرعات لكنها بدَت جميلةً في وجهها ، لم تكن باهرة الجمال لكن جمالها مُثير. - مرحبا دكتور ، كيفك؟ -أهلين ، حنان . لم تكن المرّة الأولى التي يراها ، فقد

تعليقات