أجلس دائما أحدق في تلك البقعة البيضاء على الجدار المقابل أركز قليلا فيها أشيح عيني لليسار ،أنشغل هناك فراشة تائهة تحوم في الأفق الضيق تقترب وتسرع مبتعدة ألم تكن هنا أين اختفت ؟ هناك من طرف النافذة يتسرب صوته إنه عصفور لعله ينادي صغيره لوليمة / أسترق السمع لكنه سرعان ما يصمت ، أين تلاشى الصوت ؟ أقلب رواية أتابع معاناة البطلة تذرف عيني أحبس دمعي كي لا يراها أطفالي وهم يعبرون يسألوني عن اسم دب
تعليقات
إرسال تعليق