المغارة ــ قصة قصيرة ...**د. طارق حسن

المغارة (1) : الحُلُـــم فتحَ عَينَيه ليَجد نفسَه في مَغارةٍ قذِرة ، جُدرانها تنضحُ بالرطوبة و العُفونة ، مياهها آسِنة و هواؤها مُشبَعٌ برائحة الكبريت و جيَف الحشَرات و القوارض الميّتة . يساكنُهُ المغارةَ قوارضُ مُفترِسة لا يكادُ ينقطع عن سمعِه حسيسُها ، و خفافيشُ مزعجة لا تفتأُ تصطدِمُ به جيئةً و ذهاباً . و يشاركهم السُّكنى ديدان لا يكاد يحصيها ، لكنّه يُحسُّ بها و هي تمشي على جسده و هو

تعليقات