أُسافرُ في عينيكِ لم أرجُ عودةً وأسرحُ في د نيا من الصّمتِ هائما جمالُكِ أخّاذٌ وسحرُكِ جامعٌ فكيفَ أعيشُ العُمرَ صبّاً وحالما إذا قيل لي : أحببتَ قلتُ مُفاخراً وُلِدتُ وطَيفُ الحُبّ مازالَ قائما فسبحان من سوّاكِ جنّةَ عاشقٍ ولستُ أُعيرُ السّمعَ - ما عشتُ- لائما وليس ينامُ الليلَ من كنتِ عشقَهُ وكيفَ يُرى ذو العشقِ بعدكِ نائماً فأنّى استدارَ الطّرفُ يزدادُ بهجةً كأنّكِ ثغرُ الحُسنِ
تعليقات
إرسال تعليق