عدلت عقارب حلمي على الوقت الثمل في حانات الرتابة، يستفزني الليل بعطره المعتاد، أصابته تخمة السواد حتى تقيأ ديجوره على صفحات انتظاري، ركضت مطولا في شوارع الحلم أمتص علكة التمني، ثم ألوكها، ألوكها حتى تفتقد نكهتها، افتض بكارتهارصيد خيباتي المتضخم في بورصة العاطلين، ها أنا بلا عمل، بلا حلم، أحرق حروفي بسجائر القهر الوفي، لقيطة أحلامي، لفظتها مثابة رعاية أحلام الشباب، فقدت وعيها بين كراس المقاهي
تعليقات
إرسال تعليق