النار بين أصابع امرأة ...**حنا مينه

كانت امرأة غير عادية وكان رجلاً غير عادي ولا بد لأحدهما أن يموت كي يعيش الآخر, إلا أن الموت والحب, كلمتان معلقتان على شفتي القدر, والقدر صمت حين يريد, وكلام حين يحكي ولا أحد يدري, حتى في لوح سيناء, متى صمت القدر, ومتى كلامه فالنقش في اللوح, ظاهر وخفي, والظاهر كالباطن,و يقرأ ولا يقرأ والباطن كالظاهر يسبر ولا يسبر ونحن جميعاً نتدافع نحو نهايتنا متعجلين الأيام دون أن نفكر أن كل يوم, كل ساعة, كل

تعليقات