العلم والأدب في القرن السابع

من كتاب خطط الشام لـ محمد كرد علي 37 لما خرب التتر بغداد سنة (٦٥٦) انتقلت الحركة الأدبية بحكم الطبيعة إلى الشام ومصر ولم تكن انقطعت منها كل الانقطاع من قبل ، فهاجر كثير من العلماء من عاصمة العراق إلى دمشق والقاهرة. وفي هذا القرن تعينت المسالك العلمية وكثر الإخصائيون وتنوعت العلوم وتوفر المشتغلون بها وأنبغ الشام طبقة عالية عدّت تآليفهم من الأمهات في خزانة كتب الأمة العربية ، ومرجعا ثقة

تعليقات