" يولا "... فصل من رواية « يولّا وأخواته » للكايب راجي بطحيش

" ستصبح بعد عشرين عاما وحيدا كالمجذومين تتجول في شوارع بلدتك المهجورة، تبحث عن أير معفن تمصه.. أي أير، كل ذلك عبثا ، ففي تعابير يختلط فيها القرف والشفقة.. لن يرضى أحد الاقتراب منك، حتى التبوّل عليك" هذا ما قاله سمير عشيق إميل الأول في مساكن الطلبة في معهد الهندسة التطبيقية –التخنيون في حيفا، بعد أن قال له أميل في خضام شجار عنيف وطويل.. "لا تنسى أنك بنهاية الأمر فلاح، نعم فلاح.. رائحة جسمك

تعليقات