وصلتا إلى تورونتو في منتصف الصباح. كان النهار معتمًا. كان رعد صيف وبرقٌ. لم تشاهد كيتي قطّ مثل تلك الفوضى على الساحل الغربيّ، لكنّ غريتا أخبرتها بأنْ لا شيء مخيفًا، فبدت كأنّها لم تخف. ولا حتّى من العتمة العظيمة المضاءة بالكهرباء التي قابلتهما في النفق حيث توقّف القطار. وبعد أن أنهى هذه القطعة، بدأ في أخرى. "لا أحبّهم أنا. سامٌ أنا". ضحكت غريتا، لكنّ كيتي لم تفعل. شعرت غريتا بشيء من الخزي.
تعليقات
إرسال تعليق