الصحافة اليمنية تتقن لغة واحدة هي لغة الحرب ...تعددت الأقلام والحبر واحد ..إنه حبر البارود الأسود ومداده الرصاصي النافث ما لهؤلاء القوم حينما تصبح لغة العامة والخاصة هي لغة الحرب بألفاظها ومصطلحاتها وكلماتها ومفرداتها وأخبارها ونشراتها التي تهمس بيراع القذائف وتبث إلى أذان العوام والخواص بصوت القنابل والرصاص وتنفث بحروف مكتوبة بأقلام محاربه على طروس البندقية عندها تكون الحقيقة مخالفة
تعليقات
إرسال تعليق