استطعتُ أن أنجو ، انطلقتُ راكضاً ، بعدَ أن تسللتُ على أطرافِ أصابعي ركضت،ُ بسرعةٍ جنونية ، يسبقني لهاثي ، يربكني قلبي بخفقانهِ ، يعيقُ الظّلام من سرعتي ، خاصة وأنَّ أزقتنا مليئة بالحفرِ وأكوامِ القمامة . أخيرا وصلتُ ، على الفور أيقظتُ الشّرطة ، تثاءبوا ، تمطّوا ، رمقوني بغضبٍ ، وحينَ شرحتُ لهم ما أنا فيه ، أخذوا يتضاحكونَ ، سألني الرقيب : ـ هل أنتَ تهذي ؟!.. أقسمتُ لهم بأنّي لاأهذي ، ولستُ
تعليقات
إرسال تعليق